كربلاء المقدسة في ذكرى ولادة الإمام الحسين عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
كربلاء المقدسة في ذكرى ولادة الإمام الحسين عليه السلام
كربلاء المقدسة في ذكرى ولادة الإمام الحسين عليه السلام
مما لا شك فيه أن المناسبات الإسلامية تشكل احدى أهم طرق التعبير عن ثقافة الأمة، كما إن الاحتفاء بذكرى عظماءها وأبطالها يعد البيان الحضاري الأبرز المربي للأجيال الصاعدة ملهماً لها ضرورة التمسك بالأصالة المنبثقة من الأركان المكونة لشخصية الأمة، وبالتالي صيرورة الوحدة على المستويات كافة أمر مفروغ منه ضرورة حياتية مترتب عليه هيكلية المجتمع وثقافته.
الثالث من شعبان المعظم ذكرى ولادة مخلّد الاسلام العظيم سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام الذي سقى بدمه الطاهر أرض كربلاء فصيرها مقدسة طاهرة فأسس بتضحياته القاعدة المحافظة على أصالة الإسلام وعقيدته الحقه.
ومن هنا فإن الاحتفاء بولادة هذا العظيم تعبير صادق وواضح عن الهوية الثابتة والعقيدة المحكمة والثقافة الرصينة لكل محتفل بذكرى ولادة سيد الشهداء، كما وأن العُلقة الراسخة بين القائد التاريخي الخالد وقاعدته الشعبية تظهر من خلال ذلك مهما تطاولت الأيام وانقضت السنين.
كربلاء الحسين عليه السلام وقد اكتست حلل هذه الذكرى العطرة مظهرة للعالم أجمع اروع صور الولاء والانتماء لمؤسسها العظيم الإمام الحسين عليه السلام، فهب المؤمنون للمشاركة في إظهار مراسم التعظيم والفرح والسرور فما بين زائر للمرقد وآخر منهمك في تقديم الخدمات المنوعة، كما شهدت ساحة ما بين الحرمين الشريفين معرضاً للكتاب شارك فيه عدد من المكتبات ودور النشر.
العتبة الحسينية المقدسة والعباسية المطهرة شهدت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إقبالاً كبيراً من قبل المؤمنين المهنئين بعضهم البعض بهذه المناسبة السعيدة.
اذن تبقى كربلاء ما بقي الحسين عليه السلام علماً ومناراً للحق يعلوا ولا يعلى عليه فسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعل أصحاب الحسين.
مما لا شك فيه أن المناسبات الإسلامية تشكل احدى أهم طرق التعبير عن ثقافة الأمة، كما إن الاحتفاء بذكرى عظماءها وأبطالها يعد البيان الحضاري الأبرز المربي للأجيال الصاعدة ملهماً لها ضرورة التمسك بالأصالة المنبثقة من الأركان المكونة لشخصية الأمة، وبالتالي صيرورة الوحدة على المستويات كافة أمر مفروغ منه ضرورة حياتية مترتب عليه هيكلية المجتمع وثقافته.
الثالث من شعبان المعظم ذكرى ولادة مخلّد الاسلام العظيم سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام الذي سقى بدمه الطاهر أرض كربلاء فصيرها مقدسة طاهرة فأسس بتضحياته القاعدة المحافظة على أصالة الإسلام وعقيدته الحقه.
ومن هنا فإن الاحتفاء بولادة هذا العظيم تعبير صادق وواضح عن الهوية الثابتة والعقيدة المحكمة والثقافة الرصينة لكل محتفل بذكرى ولادة سيد الشهداء، كما وأن العُلقة الراسخة بين القائد التاريخي الخالد وقاعدته الشعبية تظهر من خلال ذلك مهما تطاولت الأيام وانقضت السنين.
كربلاء الحسين عليه السلام وقد اكتست حلل هذه الذكرى العطرة مظهرة للعالم أجمع اروع صور الولاء والانتماء لمؤسسها العظيم الإمام الحسين عليه السلام، فهب المؤمنون للمشاركة في إظهار مراسم التعظيم والفرح والسرور فما بين زائر للمرقد وآخر منهمك في تقديم الخدمات المنوعة، كما شهدت ساحة ما بين الحرمين الشريفين معرضاً للكتاب شارك فيه عدد من المكتبات ودور النشر.
العتبة الحسينية المقدسة والعباسية المطهرة شهدت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إقبالاً كبيراً من قبل المؤمنين المهنئين بعضهم البعض بهذه المناسبة السعيدة.
اذن تبقى كربلاء ما بقي الحسين عليه السلام علماً ومناراً للحق يعلوا ولا يعلى عليه فسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعل أصحاب الحسين.
رفيف الروح- مشــــرفــــة
- عدد الرسائل : 228
تاريخ التسجيل : 16/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى